قضت نور اسبوع فى عذاب محدش عاوز ي
فى وشها
حتى ماما نبيلة مش بتكلمها وبتقضى معظم الوقت فى اوضتها
وكانت نور بتاكل لوحدها مش معاهم وطبعا خالد كان بياكل مع اهله وهى بتاكل لوحدها
وفى يوم جه تليفون ورد عليه بابا احمد
بابا: الو
بابا: ايوة انا
بابا: خالد لاء مقاليش
بابا: خير
بابا: من اسبوع
بابا: طيب هى مش معانا دلوقتى هى مسافرة ممكن يومين وهاتصل بيكم
بابا : الف شكر يا فندم
بابا : مع السلامة
وقفل السكة وبسرعة
بابا لنور
بس كانت نظرة معناها ( ايه دة )
وفى يومها بليل
دخل بابا احمد على نور فى اوضتها
اتفزعت نور واترعشت خافت منه اوى
اول مرة يدخل اوضتها من بعد اللى حصل
قالها بكل حنية ماتخافيش يا بابا انا جاى اطمن عليكى وندردش شوية
بابا : نور القسم اتصل بيا النهاردة وقالى ان اهلك اتعرفوا على اوصافك وعاوزين ييجوا ياخدوكى
ايه مافيش اى رد فعل كدة ليه يا نور
يا بنتى انتى كدة بتاكدى شكوكى
نور باصة فى الارض وهى بتعيط وقالتله لا يا بابا انا مبسوطة طبعا اخيرا هتتخلصوا منى
بابا: نور انتى كنتى عارفة ان اهلك وصلولك
كمان خالد عارف المأمور قالى انه اتصل بيه
نور انتى عملتى ايه
قوليلى انها تمثيلية يا بنتى عشان تقعدى معانا
وان الجوازة دى محصلتش
نور: ايوة يا بابا والله انا عملت كدة عشان اهلى ميقدروش ياخدونى منك بس دة كان كلام على ورق بس يا بابا
مش اكتر والله
انا عمرى مااتجوزت ابدا
بس خالد يا بابا
خالد لو عرف انى قلتلك حاجة هيقتلنى
بابا مع حضن كبيييييييييييير اوى
متخافيش يا بنتى ماتخافيش
الحمد لله انك طلعتى بريئة زى ماانتى
اما خالد فانا هاحاسبه وهابعده عنك خالص
انتظر طبعا بابا احمد خالد لما وصل من احدى حفلاته على الفجر كدة
وكان اول مرة يضرب بالقلم وبالحزام وبالكراسى
وهو كبير كدة
واى حاجة كانت بتيجى فى ايد بابا كان بيكسرها على ضهره
وقام البيت كله
وفضلت ماما نبيلة وجمال وحاتم يحاولوا يهدوا بابا شوية وهو مش مبطل ضرب فى خالد
ونور مكموشة على نفسها فى اوضتها خايفة خالد يفهم انها قالت لباباها ويقتلها
بس الدنيا هديت خالص مرة واحدة
فتحت الباب براحة
لقت الجيران جوة الشقة وجمال وحاتم اخدوا خالد على استقبال اى مستشفى
وماما منهارة قوى وبتعيط
بابا قالها بس يا نبيلة متعيطيش انا هافهمك كل حاجة
وشوية والجيران مشيوا
وشوية ولقيت ماما دخلت عليا الاوضة
بتبوسنى وتحضنى
وتقولى حقك عليا
انا غلطانة
ازاى اشك فى بنتى فى تربيتى
واخدت نور بوس واحضان من امها يكفوها العمر كله
لكن خالد
كل ماتحاول تفرح بان براءتها ظهرت
تقوم تفتكر خالد ياربى دة ممكن يقتل نور فى اى لحظة
بس هو عرف ان هى اللى قالت
متعرفشى
وبابا مش فى حالة تسمح انه يتكلم
تانى يوم الصبح
جه حاتم وجمال البيت
وطمنوا بابا وماما على خالد
عنده كسور فى رجله الشمال وايده اليمين ومتجبس ولما طلع من المستشفى راح لبيت ابيه جمال
عشان بابا قالهم مايدخلش البيت تانى
المهم نور دخلت لبابا احمد الاوضة
اول ماشافها
قالها انتوا كنتوا تقصدوا خير لكن عملتوا شر فى نفسكم قبل ماتعملوا فينا
وكل واحد فيكم اخد جزاته
المهم ان اهلك النهاردة جايين
وسكت
قامت نور قالتله وانت يابابا هتقولهم ايه
قالها مش هاقول حاجة طبعا
نور: لاء من فضلك يا بابا قولهم انى متجوزة خالد وهم اكيد مش هيسالوا على عقد زواج ولا حاجة وان حكمت نبقى نخليه عند ماذون
وابقى خلينى اروح معاهم شوية اقعد فى بيتهم وافرح بيهم وارجعلكم تانى
بابا: انتى واعية للى بتقوليه يا نور
نور : وهى باصة لمامتها اللى خلاص كان قلبها هيقف من العياط
ايوة يا بابا طبعا انا عمرى ماهاقدر اسيبكم ابدا
بليل جم اهلها
اب وام واخ واخت بس كانوا متجوزين ومعاهم عيالهم
طبعا نور ماتعرفتش عليهم خالص
وكمان محستش تجاههم باى مشاعر
وبابا احمد وماما نبيلة رحبوا بيهم اوى
وبابا احمد قالهم ان نور متجوزة خالد
وماحصلش منهم اى رد فعل انبهروا
او فرحوا متعرفش
المهم ان باباها الاصلى قال لبابا احمد ممكن اخدها تقعد عندى يومين مع اخواتها
بابا احمد طبعا قالوا طبعا دى بنتك
و
لنور وقالها: حضرى شنطتك عشان تروحى تقعدى مع بابا يومين
بابا الاصلى: طب مش نستاذن من جوزها ونتعرف عليه
بابا احمد: لاء خالد مسافر برة مصر اليومين دول
واكيد على القريب هتتعرفوا طبعا
ورحت معاهم البيت وقضيت ايام حلوة اوى
لكن امى نبيلة كانت واحشانى كنت باكلمها كتير كتير وبرضو واحشانى